رقم 2: إمضاء شهر في المساهمة في الموسوعة

مرحبا بكم في الحلقة الثانية من دليل المشاركة في سياسات ويكيبيديا عربي، إمضاء شهر في المساهمة. أثناء المشاركة في النقاشات التي تتم في ويكيبيديا عربي، عادة ما يتم النظر إلى "تاريخ" المشارك من مساهمات، وعادة ما يتم "إقصاء" الحسابات الجديدة من النقاشات بدعوى ما يسمى بالحشد. لذلك، من المهم أن يكون لك "تاريخًا" من المساهمة.

إيديتاثون برلمان غانا – تصوير Dico Saliou، تحت رخصة المشاع الإبداعي (CC BY-SA 4.0)

معظم الروابط التي تهدف إلى مساعدة المساهمين الجدد على ويكيبيديا عربي تقوم بالكامل على التعريف بالمحرر الكلاسيكي، لا المحرر المرئي. يستدعي المحرر الكلاسيكي بعض المهارة التقنية، أو على الأقل بعض الوقت والمجهود لتعلم كيفية المساهمة عبره. يمكنك تفعيل المحرر المرئي عبر اختيار وضع التحرير "أظهر محرر المرئي كلما أمكن" ، كما قراءة دليل مبسط لاستخدامه. للأسف لا يقوم المحرر المرئي بكل شيء في تغيير وتحرير الصفحة والإضافة إليها، ولكنه مناسب للمبتدئين حتى يكون لك القدرة و/أو الرغبة على استخدام المحرر الكلاسيكي في المساهمة المتقدمة.

بإمكان المساهمة أن تكون بسيطة. تصفح ويكيبيديا عربي في مواضيعك المفضلة وقم بإصلاحات إملائية ونحوية، أو ادعم تنسيق الصفحة، أو ضع مراجع ووصلات خارجية، أو أكثر من ذلك، مثل الترجمة. شخصيا أجد الترجمة من أفضل أبواب الدخول في عالم ويكيبيديا حال كانت المقالة الأصلية جيدة، ولتعريفك أسس التحرير عبر الممارسة. يمكن تفعيل ترجمة المحتوى، حيث ما زالت تعتبر خاصية تجريبية، عبر التفضيلات. غني عن التعريف تجنب نشر الترجمة الآلية والقيام بالترجمة البشرية. من المفضل البدء في الترجمة إن كان وقتك يسمح، وذلك لترجمة المقالة كلها في مرة واحدة لتجنب احتمالات حذف الإداريين للصفحة .

لماذا شهر بالتحديد، فهذا يتعلق بقوانين الكيانات التنظيمية الموجودة في ويكيبيديا (مثال) وغيرها من مشروعات ويكيميديا، وساشرح ذلك في المرة القادمة إن شاء الله، والتي سيكون موضوعها مجموعات ويكيميديا! 

وإلى اللقاء في الحلقة القادمة من سلسلة دليل المشاركة في سياسات ويكيبيديا عربي!

رقم 1: المشاركة في سياسات ويكيبيديا عربي، إنشاء حساب

أهلًا بكم. هذه الحلقة هي الأولى في سلسلة تعلم المشاركة في سياسات ويكيبيديا عربي. يمكن المشاركة في ويكيبيديا دون تسجيل حساب، حال لم تكن الصفحة المراد تغييرها تحت الحماية. ولكن يمكن المشاركة في السياسات أو التصويت بدون حساب. من وجهة نظري أن هناك خوف من المجهول، خاصة من قبل النشطاء، من إنشاء حساب على ويكيبيديا بناء على السمعة السيئة لصعوبة الأمر من جهة، وعدم وجود تقدير أو عدم وجود التقدير المناسب أو عدم الترحيب بأي جهود خارج المساهمة في نطاق القواعد الموجودة سلفا، والمفترض وجود "قبول" و "توافق" حولها. 

من مؤتمر ويكي عربية القاهرة 2017، تصوير Metwallyphotos ومستخدمة برخصة (CC BY-SA 4.0)

عند انتقاد هذه السياسات، ما يحدث عادة هو متلازمة لوم الضحية، في حالتنا هنا القارئ والمساهم المحتمل، أن السياسة المهترئة تعبر عن مجتمع مهترئ، وفي نفس الوقت يلومون المساهم المحتمل عدم قراءة السياسات بادعاء أنها واضحة ومعلنة، ولكن هذا ليس نقطة النقاش اليوم.

اذلك، بناء على نقطة "المجتمع المهترئ" أرى أن أهم محور لإثراء الموسوعة هو إثراء المجتمع نفسه. ولن يحدث ذلك دون إنشاء حساب. خطوة سهلة، فقط اذهب إلى الصفحة الرئيسية لويكيبيديا عربي، واضغط على إنشاء حساب، إملأ كافة الخيارات (خاصة البريد الإلكتروني، مهم للغاية في المستقبل). اختار ما تريد من الصفحة التالية، ثم عد إلى الصفحة الرئيسية.

قم بالضغط على اسم حسابك بالأعلى، وأنشئ صفحة المستخدم الخاصة بك. لا تقم بوضع معلومات إذا لم تحتاج إلى ذلك، ثم انشر الصفحة.

بعدها اذهب إلى الملعب، أيضًا من الشريط الموجود الأعلى، وقم بتجريب ما تريد كتابته. الملعب مكان للتجريب واستكشاف محرر ويكيبيديا.

آخر رابط أحمر في الشريط (أي صفحة غير منشأة) هي صفحة النقاش. صفحة نقاش المستخدم هي صفحة يمكن فيها التواصل العلني بينك وبين مجتمع ويكيبيديا.

والآن لديك حساب على ويكيبيديا! قم باستكشاف الروابط المتاحة لك. وإلى لقاء آخر الأسبوع القادم!   

 

 

 

 

 

بداية سلسلة مقالات الانضمام إلى، والمشاركة في سياسات، ويكيبيديا عربي خطوة بخطوة

Diagram of connected dots

Idea Networking Example. تصميم Metcalm، مستخدمة برخصة المشاع الإبداعي (CC BY-SA 3.0)

 

أهلًا بالجميع. اسمي جوهري، وأنا مهتم المشاركة المفتوحة في ويكيبيديا عربي. سأقوم كل خميس بدءً من الأسبوع القادم بكتابة دليل للانضمام إلى ويكيبيديا عربي خطوة بخطوة، بغرض توسيع نطاق المشاركة في الموسوعة من جميع متحدثي العربية عامة والنشطاء خاصة، والمشاركة في وضع القواعد بها عبر استبيان (واستكشاف) سبل المشاركة في سياسات الموسوعة. 

الموسوعة نظريًا مفتوحة للجميع المشاركة فيها، ولكن تحكمها العديد من القواعد، مما يجعل هذه "الانفتاحية" غير موجودة على أرض الواقع. فهي محكومة بمعرفتك للقواعد، وبالتالي معرفتك كيفية الالتفاف حولها. ساهم في قراري كتابة هذا الدليل الأسبوعي اعتبار معظم اداريي الموقع أنفسهم حراسًا للمعرفة، بدلًا من كونهم منسقين لتنميتها، والمحافظة على روح الموسوعة للتوثيق عبر المعرفة المفتوحة.

ستكون المقالات قصيرة وذلك للتسهيل عليّ وعلى عموم القراء، فاستمرار نقط الماء على المدى الطويل يكسر الصخر. ستكون هناك مع الوقت صفحة دائمة أضم لها المقالات الجديدة لتعظيم الفائدة. من المهم بيان أني استكشف معكم سبل المشاركة، ولكني أعرف أنما بجعبتي من خبرة في مجال إدارة المجتمعات الرقمية على الإنترنت، والتي تمتد لخمسة عشر عاما في مجتمعات صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم، ستخدم هدف توسيع المشاركة والحوكمة. 

أرحب بالتعليقات والمشاركات، وأراكم في الأسبوع القادم إن شاء الله!

رسائل مُعمّاة للتلفونات المحمولة – تعليقًا على عدم عمل سيجنال

من أحمد غربية:

تتواتر أخبار عن تعطيل كلي أو جزئي، مؤقت أو دائم، لتطبيق التراسل المُعمّى سِجنال Signal، و كذلك شبكة المجهولية تور. نعرف الآن أن الحكومة أنفقت موارد كبيرة على زيادة قدراتها على التحكم في الاتّصالات عبر الإنترنت؛ بالحجب و الرقابة، و هو درسهم منذ يناير 2011. بغض النظر عن الحال في هذه اللحظة، تظل إمكانية قطع الاتّصالات كليا أو لتطبيقات بعينها أو في مناطق بعينها قائمة في أي وقت في المستقبل. كما يجب التصرّف من منطلق فرضية أنّ كلّ الاتّصالات مراقبة و مُسجّلة، ما لم تُتّخذ تدابير وقائية. ضمن البدائل الممكنة لتطبيقات تحقّق وظيفة الرسائل القصيرة المُعمّاة على المحمول تطبيق Silence. يعمّي هذا التطبيق رسائل SMS التقليدية و رسائل الميديا MMS، أي أنه يَستخدِمُ لتمرير الرسائلِ شبكةَ الهاتف المحمول لا شبكةَ الإنترنت. ميزاته:
  • يعمل بلا إنترنت
  • حرّ مفتوح المصدر (مُحدّد أساسي للثقة في أي تطبيق للخصوصية)
عيوبه:
  • الرسالة تكلّف سعرها المعتاد (و ربّما أكثر لأن الرسالة المعماة أطول من الصريحة)
  • موجود لأندرويد وحده
مثل أي تطبيق للتراسل السرّي يجب أن يستعمل كلا طرفي التراسل نفس التطبيق، أو تطبيقات متوافقة تعمل بنفس البروتوكولات.
كذلك، من تطبيقات التراسل السّري المرجّح أن تبرز في الفترة القادمة تطبيق Ring و ميزته، بالإضافة إلى كونه حرّ مفتوح المصدر، أنّه لا يعتمد على خواديم مركزية لتمرير الرسائل بين المتراسلين، و هو بهذا يقرّبنا خطوة من شبكة أكثر لامركزية و أعصى على التعطيل. العبوا به و جرّبوه مع معارفكم.
لكن قطع الإنترنت كلّها – و شبكات المحمول، كليا أو في مناطق محدّدة – يبقى مرجّحا حال وقوع ظرف مشابه لما كان في يناير 2011. لذلك سيكون من المفيد أن نتعرّف على وسائل تواصل لا تعتمد على مقدّمي خدمة لتوصيلنا بالشبكة. في هذا الصدد أحثّكم بشدة على تنزيل تطبيق Rumble على تلفوناتكم و تجربته. هو تطبيق يمرر الرسائل النَّصيّة مباشرة بين التلفونات المحمولة من جهاز إلى جهاز: مفيد في الاعتصامات و الإضرابات و ما شابهها، و كذلك في المناطق التي ليست فيها شبكة تلفون محمول، أو عطلت\قُطعت طالما كانت فيها كثافة مستخدمين مناسبة، علما بأنها شبكة علنية ليست فيها ضمانات للسِّرِّيَّة. أحثّكم كذلك على الاحتفاظ بملف APK للتطبيق من إصدارة حديثة في متناول اليد لتمرير نسخة منه لآخرين وقت اللزوم، يوم تنقطع الإنترنت و التلفونات، و هو درسنا من يناير 2011.

البيان المحذوف لجريدة الأخبار اللبنانية: "بيان مفتوح ضد العنصرية"

الأخبار اللبنانية

قبل أن ينتهي اليوم الإرهابي الطويل الذي شهدته بلدة القاع البقاعية أخيراً، ارتفع منسوب العنصرية اللبنانية تجاه اللاجئين، خصوصاً السوريين منهم، إلى أعلى معدّلاته بشكل يفوق التوقعات والإستيعات. في مواجهة الخطاب العنصري المقيت، أصدرت مجموعة من المنظمات والجمعيات والتجمعات والناشطين بياناً إلكترونياً تضامنياً مع الهاربين من نيران الحروب في بلادهم، داعين الجميع إلى التوقيع عليه.

 

البيان بعنوان «كل التضامن مع اللاجئين: لتسقط العنصرية وسياسة التفرقة»، ومتوافر باللغتين العربية والإنكليزية، أما أبرز الموقعين عليه فهم: «التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني»، و«المنتدى الإشتراكي»، و«حركة مناهضة العنصرية»، و«المعهد العربي لحقوق الإنسان ــ مكتب بيروت»، و«النادي العلماني في الجامعة الأميركية في بيروت»، و«نادي راديكال في الجامعة اللبنانية»، و«مجموعة حقي عليي»، والكاتب والباحث يزن السعدي، والأستاذ الجامعي والناشط أحمد ديراني، والناشطين أسعد ذبيان ومروة الحاراتي وغيرهم.

يؤكد البيان أنّ ما حصل في القاع «نتج عن جرح عظيم، جرح عالمي نشاهده اليوم، نحن الذين شاهدنا ذلك في الماضي، ونحن الذين من المرجح أن نشاهده في المستقبل. لكننا أيضاً رأينا استغلالاً روتينياَ لهذه الآلام والاحباطات والغضب والخوف بهدف: تمزيق المجتمعات وبث التفرقة، وتشجيع كراهية المهاجرين والخوف والعزلة، وخلق المزيد من التبعية لصالح الأنظمة وسياساتها غير العادلة، وترسيخه، وتعزيزه»، معتبراً أنّه يتم توظيف عذاب أهل القاع «لصب الغضب بحماس واندفاع على اللاجئين. السوريون والفلسطينيون والسودانيون والعراقيون، وغيرهم من اللاجئين، ممن هم بالفعل مهمشون وموصومون، يواجهون جولة جديدة من العقوبات الجماعية والتمييز والإذلال والتجريد من الإنسانية».

ويشدد البيان أيضاً على أنّ «حقيقة الأمر هي أنّه في لبنان، ليس اللاجئون من ينتهك القوانين الأساسية فيه، مثل تمديد ولاية مجلس النواب، أو خصخصة شواطئنا، أو الاعتقال من دون أي تهمة. وليس اللاجئون من ينكر حقنا في الحصول على خدمات عامة فعالة، وعلى الهواء النقي، والسكن المستقر بأسعار معقولة، كل ذلك ضمن دولة فعالة وعادلة. وليس اللاجئون من يحرم الموظفين والمعلمين من سلسلة الرتب والرواتب. وليس اللاجئون من يرفض الكشف عن مصير القتلى والمفقودين خلال الحرب الأهلية. وليس اللاجئون من يحجب بشكل منهجي عن المرأة الاحترام والمساواة في الحقوق. وليس اللاجئون من يمارس نظام الرق الحديث المعروف باسم نظام الكفالة. وليس اللاجئون من يحرمنا من حقوقنا الثابتة في الحرية والكرامة وتقرير المصير».

ويلفت النص إلى أنّ العنصرية ليست محصورة بلبنان، بل جزء من «موجة عنصرية عالمية تطال اللاجئين في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وغيرهما. فترامبيو(نسبة إلى دونالد ترامب) وباسيليو(نسبة إلى جبران باسيل) هذا العالم، مع خطاباتهم البشعة، وسرقتهم للثروات، وباقي جرائمهم ومخازيهم، وهي كثيرة، يتلاعبون بنا…».

ويعلن الموقعون عن «إدانة استخدام الخوف الأمني المشروع لدى المواطنين من أجل إطلاق أبشع المواقف العنصرية ضد اللاجئين السوريين في وسائل الاعلام وعلى المنابر السياسية. إدانة صمت المنظمات الإقليمية والدولية، التي فشلت في حماية حقوق مجتمعات اللاجئين في لبنان والمنطقة وفي أي مكان آخر»، مطالبين بـ «وضع حد لجميع أشكال العقوبات الجماعية والتمييز والتهميش والوصم والقمع الموجه ضد الفئات الأكثر ضعفاً في مجتمعاتنا… وأن تتحمل البلديات مسؤوليتها في حماية اللاجئين ضمن نطاقها البلدي، ومنع التعدي عليهم، والتراجع عن كل التدابيرالمخالفة للقانون وحقوق الانسان، وعلى رأسها قرارات حظر التجول للسوريين». ومن ضمن المطالب: «الاعتراف بالحقوق والواجبات المستحقة للاجئين، والمجتمعات الأكثر تهميشاً، والضمان الفوري لكل منها، من خلال التنفيذ الدقيق للاتفاقيات والقرارات الدولية التي تنص عليها. محاسبة جميع المسؤولين السياسيين المحرضين على الكراهية ورهاب الأجانب. مطالبة جميع الأطراف السياسية والعسكرية اللبنانية، التي تتدخل في الشأن السوري، بالاعتذار والتوقف الفوري عن المشاركة قي قتل السوريين، وتدمير بلدهم».

 

تعرفوا على محمد الجوهري، مساهم الأصوات العالمية متعدد المهام

محمد الجوهري في شاطئ كرين، إسيكس، ماساشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية.

محمد الجوهري في شاطئ كرين، إسيكس، ماساشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية. (مستخدمة بإذن)

تحتفل الأصوات العالمية بمرور 10 أعوام على إنشاءها. وكجزء من الاحتفالات، نقدم مجموعة من اللقاءات لتقديم وتعريف بعض مساهمينا اللذين شاركوا في جعل الأصوات العالمية مجتمعًا أفضل. في هذا اللقاء سنتعرف على المشغول دائمًا محمد الجوهري، العضو بمجلس إدارة الأصوات العالمية، والمنسق اللغوي، والكاتب بدفاع الأصوات العالمية، ومحرر الأصوات العالمية بالعربية، خبير ويب 2.0 وأخيرًا وليس آخرًا المدون.

الأصوات العالمية: كيف ومتى عرفت بالأصوات العالمية؟

محمد الجوهري: بدأت بتفقد ومتابعة الأصوات العالمية مع بدء مساهمة إيمان عبد الرحمن في الموقع ونشر مقالاتها، بالإضافة إلى اقتراحها لي إذا كنت أرغب في المشاركة. وقتها كنت بدأت التدوين منذ عام واحد فقط وشعرت أنه لم يحن الوقت بعد للكتابة بالإنجليزية في الأصوات العالمية. في الوقت نفسه كانت تدويناتي تُقتبس ويشار إليها في موقع الأصوات العالمية حين كنت نشط في تغطية جلسات المحاكم حيث محاكمة رجال الشرطة لانتهاك حقوق الإنسان، كنت أدون باسم مستعار IRC President.

انضممت للأصوات العالمية في فبراير 2009 كمترجم متطوع من الإنجليزية إلى العربية، بعدها أصبحت كاتب ثم محرر الأصوات العالمية بالعربية. في عام 2011 وخلال ملتقى المدونين العرب في أكتوبر 2011، عُرض عليّ العمل كمنسق لغوي للأصوات العالمية بعد أن تركت عملي في جريدة المصري اليوم حيث كنت أعمل كمنسق للإعلام الاجتماعي بالجريدة.

الأصوات العالمية: ما هي مهامك كمنسق لغوي بمشروع لينجوا، مشروع ترجمة الأصوات العالمية؟

محمد الجوهري: يعد دور المنسق اللغوي حزمة كبيرة من المهام الصغيرة. بداية من إدارة المجتمع، ضمان تحفيز المتطوعين، الترابط ومشاركة المعلومات عبر محرري مشروع لينجوا وكذلك مجتمع المترجمين. بالإضافة إلى تعقب إحصائيات مختلف مواقع المشروع وحسابات التواصل الاجتماعي لكل لغة، ومساعدة محرري اللغات المختلفة على تعقب إحصائيات المواقع التي يديروها، أيضا إعداد مواقع لللغات الجديدة، ومساعدة محرري اللغات على الوصول إلى أفضل طريقة للوصول إلى أكبر تأثير لهدف مشروع لينجوا. وأيضًا ترتيب لقاءات محرري مواقع اللغات المختلفة عبر الإنترنت، والمساعدة في أي أمر يطرحه أي من محرري مواقع اللغات المختلفة بالمشروع وأستطيع المساعدة به.

الأصوات العالمية: وكعضو بمجلس إدارة الأصوات العالمية ممثلًا عن العاملين بالمجتمع؟

محمد الجوهري: كممثل للعاملين بمجتمع الأصوات العالمية، والعاملين هنا جميع محرري المناطق الجغرافية ومشروع لينجوا والأفراد العاملين الأساسيين، تعد مهمتي الأساسية التواصل معهم عن قرب، ومواجهة أية تحديات قد تنشأ سواء مع مجتمع المتطوعين أو الأفراد العاملين، وإبداء الرأي على المدى القصير و/ أو البعيد وفقًا لما أعمل عليه. لذا إن كان لدى أي فرد في المجتمع سؤال أو مشكلة، رجاءً تواصلوا معي بأي طريقة تفضلون: عبر البريد الإلكتروني، فيسبوك، تويتر، أو سكايب عبر ircpresident.

الأصوات العالمية: ما هو عملك اليومي خارج الأصوات العالمية؟

محمد الجوهري: أغلب الوقت أساهم في الأصوات العالمية، قبل ذلك قمت بتغير تخصصي من الاتصالات، وكنت درست الهندسة الطبية، إلى الإعلام الاجتماعي. بعد انضمامي إلى الأصوات العالمية أسست شركة ذا وركشوبس حيث أدير الأمور التقنية بها.

الأصوات العالمية: إلى أي درجة تعد متمكن من أدوات الويب والإنترنت وكم مقدار مساهمة كونك فرد في مجتمع الأصوات العالمية في ذلك؟

محمد الجوهري: قضيت أغلب وقتي في عام 2008 مدونًا عن تقنيات ويب 2.0 باللغة العربية، كتبت دروسًا حول كيفية استخدام أدوات الإنترنت مستهدفًا النشطاء المصريين والعرب. كما قدمت عدة ورش عمل عن استخدام ويب 2.0 لصالح النشطاء الرقميين والعمال، والمعلمين، وكذلك الصحفيين. منحتني الأصوات العالمية بالعربية أول أرض أمارس عليها الإعلام الاجتماعي على مستوى احترافي مما كان له الأثر الأكبر في التحاقي بجريدة المصري اليوم.

الأصوات العالمية: كيف تستطيع الإلمام بكل ما هو جديد في جميع مجتمعات مشروع لينجوا الأصوات العالمية؟

محمد الجوهري:عن طريق التواصل الدائم مع محرري اللغات المختلفة، أعتقد أنه كلما كبرت المجموعات البريدية وزاد عددها كلما أصبحت أقل كفاءة وفاعلية كمنصة تواصل مجتمع مع مجتمع آخر، مقارنة بمجموعات مجتمعات اللغات المختلقة الصغيرة حيث يكون محرري اللغات على دراية أكبر بمجتمعاتهم. لذا عبر المجموعة البريدية لمحرري اللغات، بالإضافة إلى اللقاءات الشهرية، أعتقد أنه عبر ذلك أكون على تواصل ومتابعة لكل جديد في مجتمعات لينجوا. أيضا أتابع المجموعات البريدية لكل لغة على حدى من خلال أدوات جوجل للترجمة لمتابعة الخطوط العريضة لما يحدث.

الأصوات العالمية: كمواطن مصري يعيش في مصر، ماذا يمثل لك تاريخ 25 من يناير، 2011، تاريخ الثورة المصرية؟

محمد الجوهري: هذا السؤال يعد صعبًا للغاية الآن. قبل 25 من يناير كنت متأكدًا أن ثورة ما ستحدث، ربما بعد 20، 30 أو 50 عامًا. كنت أتمنى أن أعاصرها، لكني أعتقد أنها حدثت بسرعة كبيرة، مع ذلك لم تكن مبكرة جدًا أيضًا. شاركت في مسيرات يوم 28، عندما حدثت الاشتباكات الأكبر بين 18 يوم، ولا تفارق خيالي صور ما حدث بعد ذلك.

لكن الآن ومع الاستقطاب السياسي المتطرف بين مجموعتين هما الإثنين، في رأيي، مسئولين عن انحدار وتراجع الاقتصاد والحريات المدنية، من الصعب رؤية الثورة دون قلب منكسر، نرى النشطاء المدنيين المعارضين لكل من الفاشية العسكرية والدينية إما قتلى، معتقلين أو خارج البلاد.

لا تزال ثورة 25 من يناير انتصارًا بالنسبة لي، مهما حدث، مبارك في السجن، تم كشف جهل الشخصيات العسكرية. المستقبل القريب سيكون بائس، لكن أعتقد أنه على المدى البعيد ستتحسن الأمور، حتى وإن كان الثمن غاليا كالدم.

الأصوات العالمية: هل من شيئ ترغب في إضافته؟

محمد الجوهري: أود أن أضيف أنه كعضو في مجلس إدارة الأصوات العالمية أدعو جميع أفراد مجتمع الأصوات العالمية إلى التواصل معي عبر بريدي الإلكتروني (ircpresident@gmail.com)، أو التواصل مع أبارنا راي أو جيليان يورك، لأية تعليقات، وأسئلة أو استفسارات قد تواجهكم. نحن دائمًا متواجدون من أجلكم ونمثلكم. شكرًا جزيلًا على القراءة :)

فتح باب التسجيل في قمة الأصوات العالمية للعام 2015 في سيبو بالفلبين!

مبنى البرلمان المحلي في مدينة سيبو، مقر قمة الأصوات العالمية للعام 2015

مبنى البرلمان المحلي في مدينة سيبو، مقر قمة الأصوات العالمية للعام 2015 – تصوير آلان جاي قويسيدا من ويكيميديا كومونز

تم فتح باب التسجيل لحضور قمة الأصوات العالمية لإعلام المواطن للعام 2015!

الفكرة الرئيسية للقمة في هذا العام هي "الإنترنت المفتوح: وجهات نظر محلية وحقوق عالمية". سيجتمع مشاركون من أكثر من 70 دولة في مدينة سيبو، بالفلبين، بين 24  و 25 يناير / كانون الثاني للعام 2015 لاستكشاف الصلات بين الإنترنت المفتوح وحرية التعبير والحركات المدنية الإلكترونية حول العالم.

منذ عام 2006 تستضيف مؤتمرات الأصوات العالمية رواد النشطاء الرقميين ومجتمعات إعلام المواطن من كل أنحاء العالم. تنتج عن هذه الاجتماعات صداقات جديدة وأرضًا غنية وخصبة بالأفكار وأوجه التعاون العابرة للحدود. بالإضافة إلى الطعام الرائع، يوجد مكان دائمًا في جدول المؤتمرات للرحلات، وللتعرف على الثقافات والاحتفالات.

تعرف على المزيد عن القمة وقم بالتسجيل هنا لتكون ضمن احتفالات الذكرى العاشرة لإنشاء الأصوات العالمية.

نرنو إلى ملاقاتكم في مدينة سيبو في مطلع العام القادم!

 نشكر الرعاة الذين أتاحوا قيام قمة الأصوات العالمية للعام 2015 بدعمهم الكريم وهم: مؤسسة فورد، مؤسسة ماك آرثر، جوجل، مؤسسات المجتمع المفتوح، مؤسسة نايت، ياهوو!، حملة  (Web We Want)، حملة (Making All Voices Count)، والمركز الفلبيني للصحافة الاستقصائية.

إنشاء قاعدة بيانات ومجمع تدويني للمنظمات الغير حكومية والمدونات المهتمة بالحقوق الرقمية

ملتقى المدونين العرب

النسخة الإنجليزية هنا.

خلال مساهمتي في تنظيم ملتقى المدونين العرب، طرأت لي فكرة عمل مشروع مستقل لبناء قاعدة بيانات لمواقع المنظمات الغير حكومية أو المواقع / المدونات المتخصصة في الشأن الحقوقي الرقمي في شكل مجمع تدويني على مدونة ووردبريس، وذلك لغرض إعادة النشر كأولوية تعلو على النشر في حد ذاته.

بمعنى أن هدف هذا المجمع هو أن يشترك به من يريد من المنظمات الغير حكومية والمدونين الراغبين في إعادة نشر هذا المحتوى. الهدف النهائي هو زيادة دائرة النشطاء والمدربين، وزيادة تشبيكهم مع مثلائهم في الشرق الأوسط، عما هي عليه الآن. من أسباب هذا المشروع هو سد الفجوة التنظيمية المعرفية في المجتمع المصري بشكل خاص، ومجتمع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام، في هذا المجال. حيث أننا، كنشطاء رقميين، لا نعرف بعض، وفي حالة عرفنا بعضنا لا نتابع ما يفعله بعضنا الآخر. مما يتسبب في النهاية في ضياع فرص كثيرة للتعاون.

سبب آخر لهذا هو المركزية الشديدة التي نعاني منها بعد الربيع العربي، حيث ما يحدث هو ما يحدث في القاهرة (ليس حتى مصر)، أو ما يحدث في سوريا بدرجة أقل. لا أحد يعرف ما يحدث في دول الخليج، كما البحرين أو الإمارات أو السعودية، أو في شمال أفريقيا مثل موريتانيا أو المغرب أو الجزائر، أو حتى تونس بلد البوعزيزي. وكثيرًا ما أفكر، ماذا يدعو النشطاء في هذه الدول للدفاع عن مصريّ انتهكت حقوقه مثلًا في أي دولة في المنطقة حينما نحن لا ندري، أو لا نهتم أصلًا بالانتهاكات التي تحدث لغير المصريين في مصر أو في خارجها؟

لا أزايد على النشطاء المصريين، وأعرف أن هناك حالة من الإجهاد الشديد التي أصابتنا منذ نهاية 2011 وحتى هذه اللحظة، ولكني أهدف من خلال هذا المشروع البسيط أن يكون خطوة لزيادة دائرة النشطاء والمدربين في المنطقة، زيادة تشبيكهم وزيادة فرص التعرف على الاحتياجات الفعلية. كيفية استخدام الإنترنت لسد هذه الاحتياجات. أعتقد أن مثل هذه الأمور صعبة للغاية في غياب التشبيك بين النشطاء في جميع دول المنطقة.

أرفق هنا قائمة لمن يريد أن تكون المنظمة التي يعمل بها أو تكون مدونته في المجمع التدويني الذي شرحته أعلاه.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10  للأعلى