ألغت قناة الناس الحلقة التي كان من المفروض فيها استضافة باسم يوسف بحجة أغنية اخوانجي التي أذاعها في حلقة سابقة من برنامج البرنامج، وهذا بيان يوضح فيه ما حدث فعلاً:
بما ان احنا بقينا في عصر البيانات يبقى ما فيش مانع من انا كمان اصدر بيان. ماجتش عليا انا. الموضوع بدأ بمكالمة من د.شاهندة التي عرفت نفسها بأنها في العلاقات العامة في قناة الناس. و هي للحق سيدة على درجة عالية جدا من الادب و الاخلاق و المهنية و الرقي، و في اي وقت يتكرر ذكرها في هذا البيان اتمنى ان تتذكروا هذه الاوصاف لانها فعلا حقيقية و تعكس احترامي العميق لهذه السيدة. المهم لم يستغرق الامر اكثر من خمس ثواني لموافقتي على اجراء الحوار، و اعربت د.شاهندة عن دهشتها من سرعة استجابتي و قالت ان ادارة القناة لن تصدق انني مستعد للظهور، بل و طلبت انا منها حضور ا.نادر بكار و هي مفاجأة اخرى لها. فقلت لها اذا كان الموضوع فيه عرض وجهات نظر فلنناقش التيار السلفي من الناحية الاعلامية و السياسية و نعطي لهم الفرصة لمناقشتي ايضا. و كان شرطي هو انه لا حدود للأسئلة و انهم يستطيعون توجيه اي سؤال لي و انا على اتم الاستعداد للرد. و قالت لي الدكتورة شاهندة انها ليست مناظرة و ليست معركة بل محاولة لتقريب وجهات النظر. المهم جائتني اخبار من داخل القناة انهم يعدون مجموعة من الفيديوهات لعرضها في الحلقة فاتصلت بالدكتورة شاهندة و سألتها اذا كانت النية هي النقاش فما الداعي للفيديوهات، فقالت اذا يمكنك ان تحضر فيديوهات. فقلت لها اذا كنتم تريدون حوارا فسيتم اقتطاع جزء كبير من الحوار في فيديوهات و فيديوهات مضادة. و كانت وجهة نظري ان فيديوهاتي منتشرة في كل مكان و يمكن ان يرجع اليها الناس اذا كان ردي غير مقنع، بل اخبرتها اننا يجب ان نستغل فترة البرنامج و الحوار اكبر فترة ممكنة بدون اقتطاع وقت لفيديوهات هو يعرضها او فيديوهات انا اعرضها و يمكن ان يعرض ما يريد في اليوم التالي في عدم وجودي. و قلت لها ان عمرو حمزاوي لديه فيديوهات كثيرة و لم يتم عرض ايا منها و هذا خدم الحوار بشكل افضل لانه سئل عنها و اجاب و كان للمشاهدين الحكم الاخير. د.شاهندة تفهمت هذا الكلام و اكاد اجزم انها يمكن ان تكون اقتنعت به و قالت لي انها ستعاود الاتصال مرة اخرى. في المساء وصلتني رسالة منها تخبرني بالغاء اللقاء بسبب اغنية الراب انا اخوانجي. فتكلمنا وقالت لي ان هذه الاغنية وضعت ادارة القناة في موقف حرج لانه يمكن ان يفهم منها انهم يساندون الاغنية. اخبرتها ان هذا عذر غير مقبول لانهم يمكن ان يبدأوا الحلقة برفضهم للاغنية ثم يناقشونني فيما يريدون و لكنها اخبرتني ان القرار تم اتخاذه بالفعل و تأسفت بكل احترام. طبعا ما فعلته ادارة القناة عليه بعض الملحوظات من جانبي. اولا اذا اردت ان تجري حوارا مع من تختلف معك فلا تلغي الحوار لمجرد انه اتى بشئ لم يعجبك ثانيا حجة ان مشاهدين القناة اعترضوا على استضافتي، فالرد ببساطة اذا لم يكن لديك الشجاعة لمواجهة مشاهدينك فلا تفتح قناة فضائية ثالثا:التحجج باغنية هو عذر واه. فلا الاخوان اعترضوا و لا يحزنون، و اذا اعترضوا هذا حقهم و اذا انت الان استحوذت على اغلبية البرلمان فمنع استضافة احد ما يسئ اليك يعطي رسالة سلبية. مع الاشارة ان قناة الناس ليس لها علاقة بالاخوان و لكن ما فعلته اساءت للقناة و اساءت للاخوان بل للاعلام الاسلامي كله مما زاد الطين بلة هو بيان استاذ وجدان علي مدير تحرير برنامج مصر الجديدة الذى يقدمة الشيخ خالد عبد الله . في هذا البيان استاذ وجدان افترى علي كذبا و قال انهم كانوا سوف يستقبلونني على مضض، مع انهم هم من سعوا الي استضافتي و ان السبب الاساسي هو اعتراضي على عرض فيديوهات و هذا متناقض مع البيان “الرسمي” للقناة. والغريب انه يهددنني بكشف ما حدث في الكواليس مع ان كل تعاملاتي مع القناة كان من خلال مكالماتي مع د.شاهندة. هناك بعض النقاط التي احب القاء الضوء عليها ١. هم من سعوا لاستضافتي و لم يصدقوا سرعة استجابتي ٢.موضوع عدم عرض الفيديوهات كان لخدمة الحوار لان اذا كان عندهم فيديو انا عندي عشرين، و سيتم تحويل البرنامج الي مبارزة بالفيديوهات مما كان سيؤثر على عرض وجهات النظر، وقلت قبل ذلك انا ليس عندي ما اخفيه ، فيديوهاتي في كل حتة، و مستعد للرد عن اي سؤال و اذا غالطت في اجابة او هو غالط في اجابة يمكن للناس الرجوع الي الانترنت. ٣. كيف يتم تصوير الامر انني خائف من فيديوهات و اناالذي طلبت وجود ا.نادر بكار المتحدث الرسمي لحزب النور، اذا انا لا اخاف من مواجهة احد او فيديو او اي سؤال ٤. قناة الناس اساءت لنفسها و اساءت لجماعة الاخوان التي ادعت انها متضامنة معها بل اساءت للاعلام الاسلامي كله و صورته في صورة من لا يقبل النقد ٥. استاذ وجدان ببيانه متناقض مع البيان الرسمي للقناة و كفى بذلك قولا ٦. شهادة حق لم يحدث بيني و بين الشيخ خالد عبد الله اي اتصال و د. شاهندة قالت انه ليس لديه علاقة بقرار القناة فوجب الايضاح في النهاية معظم من علقوا على الكليب لم يروا الحلقة بالكامل و تناسوا انتقاداتي اللاذعة للاحزاب الاخرى في نفس الحلقة بل و تناسوا حلقة كاملة قبلها بيوم تسخر من مالك القناة و الكتلة المصرية. اذا فاتهام ان الاعلام يرى بعين واحدة و يسمع باذن واحدة يطبق على منافذ الاعلام الاسلامية ، و يجب ان يدرك من فاز بالاغلبية في البرلمان ان العين ستكون عليهم و سيتم اصطياد اخطاء و سيتم الهجوم عليهم بعنف، ليس لانهم تيار اسلامي بل لانهم الاغلبية، و هذا قدر الاغلبية في اي ديموقراطية في العالم. اذا كانت اغنية عملت كل المشاكل دي اذا فلنطالب برجوع مبارك و الحزب الوطني الذي سمح بمساحة حرية افضل من ذلك.