ذهبت اليوم لأدلي بصوتي لأول مرة في حياتي أخيراً في الانتخابات البرلمانية. لم أكن فرحاً لأني أعرف أن هذه الانتخابات ليست على مستوى يليق بما يستحقه الشعب المصري، لوكن رؤيتي أن هذه الانتخابات توفر أساساً يمكن من خلاله السعي للتخلص من العسكر.
ينتمي صوتي للدائرة الأولى في محافظة الدقهلية، وكانت اللجنة في مدرسة جديلة الإعدادية بشرق مدينة المنصورة، العاصمة. ذهبت هناك في الثامنة صباحاً. لم يكن هناك زحام بعد، ولكن سائق التاكسي كان يتحدث عن زحام خانق في الطرق الآخر من المدينة، وكان يتحدث بفرحة شديدة عن حماس الشعب المصري أخيراً للانتخابات أي كان اختيار الناس.
وصلت للجنة ووجدت طابور قصير ينتظر دوره في الدخول على بوابة المدرسة في حراسة ملازم من القوات المسلحة تحت إمرته بعض الجنود.
قال لي الضابط انتظر قليلاً عندما لاحظ الكاميرا. ووجدت رجل آخر معه كاميرا يبدو عليه صحفي. انتظرت بضع دقائق وأنا أصور ما يحدث، وفي الصورة التالية الملازم الذي جعلني أنتظر، على اليسار.
وهنا صورة للطابور أمام اللجنة
ثم لاحظت رجلاً مبتسماً وهو يركب عجلته بعدما أدلى بصوته:
لم تستغرق عملية التصويت الساعة، ولكني لاحظت تغير في رقم مرشحة الكتلة ولاء عزت من رقم 79 إلى رقم 80 وأصبح رقم 79 محمد شبارة عضو حزب النور (مرشح الوطني السابق):
ذهبت بعدها إلى لجنة معهد المنصورة الأزهري، وجدت طابور للرجال وطابور للنساء:
منتظراً صديقي محمد ياسين الذي روى لي سلوك الإخوان المعتاد في الدعاية لهم أثناء اعطائهم البيانات للناخبين. وبالمناسبة، لا أفهم الحقيقة تأخر البيانات في موقع اللجنة العليا للانتخابات حتى آخر لحظة وفي نفس الوقت يكون الأحزاب معها هذه البيانات حسبما ذكر ممثل تحالف الثورة مستمرة، الذي أعطيته صوتي، في احدى المؤتمرات الانتخابية في المنصورة. للمزيد من الصور يمكنك زيارة حسابي على فليكر.