ذكرت فى مقال سابق، أن سوء الفهم والجدل غير الموضوعى الحاصل حول التدوين وغيره فى مجتمعنا سببه قلة معرفتنا بتلك التقنيات وتعريفها وأصولها وما الذى يمكن أن تضيفه بالفعل إلى حياتنا. وهو الشىء الذى نجد له أمثلة كثيرة فى حياتنا، فى العلوم والفنون والسياسة والدين وغيرها، فنطلق جميعا الأسماء والعناوين فى فضاء الكلام ونبدأ الفتوى وإعطاء وجهات النظر ، حيث تكون الغلبة للأعلى صوتا بكل أسف.