1. الجهل ويكون هنا عارا على العلماء
2. النفاق، ولا تعليق
أترك هذه الأزمة قليلا لنفكر في مسألة حسابية:
أنتقل هنا إلى منطقة أخرى في العالم العربي وهي الدول التي بها نسبة مؤثرة في سكانها من الشيعة، ومثل الدول التي تقع بأكملها تقريبا على الخليج العربي (البحرين مثلا). فقد بدأت تظهر في هذه الدول مؤخرا بوادر ديموقراطية حقيقية واضحة.
1. الشيعة المعتدلين
2. السيعة الغلاة
الغلاة هم من يجعلون هناك من يألهونه سواء كان من أهل البيت أو من غيره (جعفر الصادق والحاكم بأمر الله كمثل للنوعين، او تكون ممن أنكرت ما هو متواتر مثل تحليل شرب الخمر وخلافه أو كانت ممن جمع هذا كله. ولن أتحدث عن هذا القسم لأنه يخرج عن سياق الموضوع
أما الشيعة المعتدلين وهم الأقرب إلى السنة مثل الزيدية والإثنا عشرية وما إليها من المذاهب المرتبطة في معظم نواحي الحياة مع بعض الإختلاف في بعض الأحكام الشرعية والفقهية والتي ليست من أصول الدين وثوابته.
1. أن زيادة نسبة الشيعة في دولة عربية ما مقترن بزيادة الممارسة الديموقراطية.
2. دولة مثل إيران فيها ما فيها من القمع وخلافه، ولكن لا مساس بصندوق الإنتخابات (في آخر إنتخابات تشريعية في إيران فشل تيار أحمدي نجاد في الحصول على الأغلبية)
3. شعار لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين هو شعار مستحيل التطبيق لأنه مأخوذ من آثار الأصولية المسيحية fundamentalism وهي مختلفة تمام الإختلاف عن الأصولية الإسلامية. (ولا هذا موضوع آخر)
4. الدين يستخدم من قبل النخبة الحاكمة غالبا إن لم يكن دائما (في الدول المستبدة) لبتبرير أفعال وأهواء الحاكم وهذا عكس ما حصل في أوروبا القرون الوسطى الذي يخاف من حدوثه المثقفون فالسياسة هي التي تستخدم الدين وليس العكس.
5. أن العرب (كشعب بالدرجة الأولى) يجب أن يمارسوا إحترام الآخر العربي (فقد سأمت من إستخدام هذا المصطلح كإشارة للغرب) وتفهم إختلافه في بعض النواحي
6. أن الديموقراطية التي تتشدق بها الولايات المتحدة هي حجة فاسدة فما الوضع إلا إتفاق مصالح وتعارضها، ويجب الإستفادة من المصالح في إطار المصلحة القومية (وليس مصلحة الكراسي والكروش)
7. وفوق كل شئ…إعلاء قيمة الإنسان التي ترخص كل يوم
ملحوظة: لم أنوه للبنان لأنها حالة خاصة جدا وأعني هنا الحرب الأهلية وآثارها
4 Responses to السلفيين – الشيعة – الديموقراطية