أهل الذمة. المصطلح المغضوب عليه من قبل البعض في المجتمع المصري بدعوى أنه يميز غير المسلمين تمييزا عنصريا ويجعلهم مواطنين درجة ثانية. (هذا بفرض وجود مصطلح "المواطن" أساسا في الواقع، ولا أعرف أين يطبق هذا المصطلح في مصرنا الحبيبة).
أؤمن أنه قبل أي مناقشة، يجب بقدر الإمكان تعريف الأشياء التي سوف ونناقشها أو نختلف عليها حتي نتجنب وحشا منتشرا بيننا وهو النقاش البيزنطي والدخول في دوائر مغلقة ليس من ورائها أي فائدة. إذن…فمن هم أهل الذمة؟ أهل الذمة هم أهل العهد. عهد بين المسلمين وغيرهم أن يعيشوا بعضهم البعض في سلام. أي أنه سبق حقوقي قبل ظهور القوانين والدساتير بوقت طويل (سبعة قرون قبل الماجنا كارتا البريطانية).
حتى الآن لا يوجد نظريا أي أثر في العنصرية. ولكن عندما نشير إلى أثر مادي وهو الجزية، قد يثور بعض اللغط. كعادة البشر نرى النتائج ونأخذ تصورا حجريا ولا نغيره. فالجزية منظورها مثل الضريبة مقابل حمايتهم من الأعداء (وذلك الزمن كان مزدحما بالحروب) مع وضع شرط يجهله أو يتناساه الكثيرون (عن قصد أحيانا) وهو أن تلغى الجزية في حالة مشاركتهم في الدفاع عن البلاد وهذا الوضع موجود في جميع الدول الإسلامية تقريبا (وجود غير المسلمين في القوات المسلحة). إذن فالآن لا يوجد مبرر شرعي لأخذ الجزية.
أؤمن أنه قبل أي مناقشة، يجب بقدر الإمكان تعريف الأشياء التي سوف ونناقشها أو نختلف عليها حتي نتجنب وحشا منتشرا بيننا وهو النقاش البيزنطي والدخول في دوائر مغلقة ليس من ورائها أي فائدة. إذن…فمن هم أهل الذمة؟ أهل الذمة هم أهل العهد. عهد بين المسلمين وغيرهم أن يعيشوا بعضهم البعض في سلام. أي أنه سبق حقوقي قبل ظهور القوانين والدساتير بوقت طويل (سبعة قرون قبل الماجنا كارتا البريطانية).
حتى الآن لا يوجد نظريا أي أثر في العنصرية. ولكن عندما نشير إلى أثر مادي وهو الجزية، قد يثور بعض اللغط. كعادة البشر نرى النتائج ونأخذ تصورا حجريا ولا نغيره. فالجزية منظورها مثل الضريبة مقابل حمايتهم من الأعداء (وذلك الزمن كان مزدحما بالحروب) مع وضع شرط يجهله أو يتناساه الكثيرون (عن قصد أحيانا) وهو أن تلغى الجزية في حالة مشاركتهم في الدفاع عن البلاد وهذا الوضع موجود في جميع الدول الإسلامية تقريبا (وجود غير المسلمين في القوات المسلحة). إذن فالآن لا يوجد مبرر شرعي لأخذ الجزية.
نعود إلي نقطة التمييز المعنوي، بأن يكون أهل الذمة مواطنين درجة ثانية. لقد أكد رسول الإسلام أن من آذى ذميا كان خصيمه يوم القيامة (أي بلغتنا: مش وارد على جنة). إذن فالمشكلة في البشر، في التطرف…
التطرف من كل النواحي. فهناك متطرفون من المسلمين وهناك أيضا من غير المسلمين. وهناك من المسلمين ممن يطلقون على أنفسهم معتدلين (بعيدا عن السياسة، أعني هنا علي المستوى الفردي) وهم أس التطرف وأس البلاء. ولهذا موضوع آخر.
15 Responses to الإرهاب باسم أهل الذمة