دائماً أقارن بين هذا العصر الذي نعيش فبه وبين أوضاعنا في الماضي. التاريخ في مواجهة الحاضر. ولكن ما هو الأفضل نسبيا, الآن أم في عهد الأسرة العلوية؟
نحن الآن غارقين في الديون مثلما كنا في عصري إسماعيل وسعيد. الأجانب يعاملون بامتياز أكثر من أصحاب البلد الأصليين. الحاشية تملك معظم مقدرات البلد. ولكن السؤال المخيف بدون الدخول في تفاصيل تاريخية. هل سينتهي بنا الأمر إلي إحتلال؟ هل نحن محتَلين بالفعل؟ أم هل سيأول الأمر إلي فوضي خلاقة؟
هذا السؤال يأرقني دائماًََ. ربنا يستر.
2 Responses to عصر إسماعيل…أم عصر سعيد