مقدمة إلى ويب 2.0

انتهينا من خصائص المتصفح، أعتقد أن الآن حان الوقت للدخول في عالم ويب 2.0، الويب 2.0 حسب توصيف ويكيبيديا هو:

   هو مصطلح يشير إلى مجموعة من التقنيات الجديدة والتطبيقات الشبكية التي

    أدت إلى تغيير سلوك الشبكة العالمية "إنترنت"

تمتاز خدمات الويب 2.0 بالسهولة النسبية لإستعمالها من قبل أشخاص ليس لهم خلفية تقنية متقدمة، ويمتاز معظمها بالإجتماعية، بمعني أن يكون عندك قائمة من الأصدقاء أو المعارف يشاركون نفس الخدمة وذلك له أهمية قصوى في مجال الإعلام بصفة عامة، حيث سرعة نشر سرعة الخبر وصوله لأكبر عدد من المتلقين (الجمهور هنا نظريا يتكون من عدد لا نهائي) وذلك بالمقارنة بوسائط أخرى أو حتى بالمقارنة مع ويب في السابق أو ويب 1.0

إذا استعرضنا مقارنة بين ويب 1.0 وويب 2.0 نستطيع أن نعرف ما الفرق بين الإثنين في هذه النقاط:

وجه المقارنة

ويب1.0

ويب2.0

المواقع الشخصية

موقع يقدم المحتوى الذي يريده صاحبه

مدونات، شبكات اجتماعية، التدوين المصغر، مع العديد من خدمات الجديدة                     

المعرفة التقنية

يجب أن يكون لديك معرفة تقنية عالية ليكون لديك محتوى متجدد ومتميز، وحتي بذلك لا تكون النتائج دائما مبهرة

من الممكن أن تنشئ مدونة احترافية في الشكل والمضمون بدون خلفية تقنية، بل وتستطيع أن تكون في مقدمة نتائج محركات البحث، جووجل مثلا، في وقت قصير جدا بالنسبة لويب 1.0، وأن يكون هناك محتوى متجدد من عدد كبير من الخدمات أيضا بدون أن يكون لديك معرفة تقنية عالية

التفاعلية

لا يكون هناك تفاعل من القارئ إلا إذا رد القارئ ببريد مثلا إلى صاحب الموقع

هناك نوع متقدم من التفاعلية سواء بين القارئ وصاحب الموقع (كالتعليقات) أو حتى عن طريق خدمات مثل النشر الأوتوماتيكي في أماكن كثيرة بضغطة واحدة على الماوس 

في الغالب يكون شخص واحد فقط هو المسئول عن الموقع، ومن الصعب أن يكون هناك أكثر من صاحب للموقع

من السهل أن تكون هناك مسئولية جماعية بدون تضارب في الإختصاصات أو القرارات

خدمات لم تكن موجودة

التلقيمات وهي بإختصار محتوى الموقع. فتستطيع أن تتعامل مع محتوى الموقع بدون التقيد بالموقع نفسه، فمثلا من الممكن تصدير محتوى مواقع مختلفة لمجمع واحد مختص بغرض واحد أو أغراض مختلفة. أو استخدام قارئ تلقيمات مثل قارئ جووجل للإشتراك بموقع معين عندما يظهر محتوى جديد ومثال على ذلك أعلى المدونة هنا على اليسار

 

هذه المقارنة طبعا غير كاملة لأن تطبيقات أو استخدامات الويب2.0 تُحدَّث كل يوم ومن الممكن لأي شخص أن يطول أداة ما لخدمة جديدة وهذا هو سبب ثورية الويب2.0

في التدوينة المقبلة نتحدث عن بعض الخدمات الجديدة في الويب 2.0 التي جعلت من الإعلام الجديد منافسا شرسا وبذات الوقت مكملا لللإعلام التقليدي.

10 Responses to مقدمة إلى ويب 2.0

أرحب بكل التعليقات

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.